أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أوامر إخلاء جديدة لمناطق في شرق خان يونس التي يقدر عدد النازحين فيها حوالي ربع مليون فلسطيني. 

وجاءت أوامر الإخلاء في ظل لجوء عشرات الالاف من النازحين من رفح إلى الإقامة في مبان مدمرة ومتضررة وغير آمنة.

ووفق تقديرات وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة فإن حوالي 250 ألف شخص سيُضطرون إلى الفرار مجددا مع عدم وجود أي مكان آمن في غزة. 

وواجه السكان في خان يونس ليلة أمس، قصفًا عنيفا مما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات بجراح مختلفة. 

وبث نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق عمليات نزوح جماعي من شرق المدينة، في حين رفض عدد من السكان الرضوخ لأوامر الإخلاء وتمسكوا بالبقاء في أماكن سكنهم الجديدة. 

وكان جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء في وقت سابق من هذا الشهر للسكان في شرق خان يونس، في خطوة هدفت إلى التضييق على السكان وحشرهم في منطقة المواصي غرب المدينة التي شهدت مجزرة مروعة يوم الثالث عشر من الشهر الجاري. 

وتعرّضت مدينة خان يونس للاجتياح البري على مدار أربعة أشهر من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ما أسفر عن تدمير واسع في مختلف انحاء المدينة.