قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم السبت، إن الاحتلال "الإسرائيلي" كثّف خلال الأيام الأخيرة، من وسائل الضغط النفسي على المواطنين ببث مئات آلاف الرسائل الصوتية عبر الهواتف، يطالبهم فيها بإخلاء منازلهم في محافظتي غزة وشمال غزة والتوجه إلى محافظات جنوب القطاع.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، أن الاحتلال يحاول خداع المواطنين عبر بث صور ومشاهد لنازحين يمرون عبر الحواجز، والإيهام بعدم وجود تفتيش عبرها.
وحذرت المواطنين من أكاذيب الاحتلال وخداعه، مؤكدةً أنه يمارس أبشع صور التعذيب والتنكيل بحق النازحين بعيداً عن عدسات الكاميرات، وإعدام العشرات منهم وترك المصابين ينزفون حتى الموت.
وحيّت صمود المواطنين وثباتهم؛ مطالبةً إياهم بعدم التجاوب مع هذه الرسائل، والثبات في منازلهم ومناطقهم.
وأكدت أنه لا مناطق آمنة في محافظات قطاع غزة كافة؛ وأن الاحتلال يمارس القتل بحق المواطنين حتى في خيام النازحين في المناطق التي يدعي أنها آمنة.
وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن استمرار الاحتلال في استخدام وسائل الضغط والإرهاب النفسي لتهجير المواطنين عن منازلهم، يعبر عن فشله وعجزه في تنفيذ هذا المخطط؛ فمن رفض إخلاء منزله تحت القصف والدمار لن يستجيب لهذه الرسائل الخبيثة.
ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسة التهجير التي يمارسها منذ بداية الحرب، مستخدماً التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة كسياسة ممهنجة من أجل إجبار المواطنين على مغادرة المحافظتين المذكورتين.