قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الإثنين، إن 40 مليون طن من الأنقاض والركام تغطي قطاع غزة جراء حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تطهير القطاع من ركام المباني المدمرة سيحتاج لأسطول مكون من أكثر من مائة شاحنة على مدار 15 عامًا، بتكلفة تقدر بنحو 600 مليون دولار.
ولفتت إلى أن مواقع الأنقاض الضخمة تغطي ما يصل إلى خمسة كيلومترات مربعة من القطاع.
وقدّرت الأمم المتحدة أن 137297 مبنى تضررت في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، أي نحو 55% من المباني، ومعظمها سكنية.
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدًا دائمًا للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض.
وقدّرت أن إعادة بناء جميع المنازل التي دمرت في قطاع غزة ستستغرق حتى عام 2040 وستتكلف حوالي 40 مليار دولار.
ومن جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن "الاحتلال "الإسرائيلي" دمر أكثر من 75% من المباني والمستشفيات والمدارس والكنائس بقطاع غزة".
وذكر المكتب الحكومي أن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية للاحتلال "الإسرائيلي" من خلال إمدادها بأسلحة محرمة دولياً لقتل المدنيين.