اتهم مسؤولون حكوميون أمريكيون سابقون، أمس الثلاثاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره في قتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقدّم 12 مسؤولًا أمريكيًا استقالتهم احتجاجًا على سياسة بايدن تجاه الحرب على غزة، وتعامله غير المنطقي وتهديده للأمن القومي.
وقال المسؤولون الأمريكيون في بيان مشترك، إن "الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها "لإسرائيل" وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها".
وأشاروا إلى أن السياسة المتعنتة بشأن غزة تهدد الولايات المتحدة وحياة الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين.
وتابعوا أن "سياسة الإدارة تجاه غزة تقوض مصداقيتنا في جميع أنحاء العالم".
وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض، والجيش.
وأمس الثلاثاء، أعلنت موظفة جديدة بوزارة الداخلية الأمريكية استقالتها من منصبها احتجاجًا على السياسة الأمريكية تجاه حرب غزة.
وقالت الموظفة المستقيلة في بيان، إن "الرئيس جو بايدن واصل تمويل هذا العنف بدلًا من استخدام النفوذ الأمريكي لوقف القتل في غزة".