دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 271 على التوالي، مُسجلًا فيها أبشع الجرائم والمذابح التي يُمكن أن تُسجل في تاريخ الحروب الفلسطينية، ومخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين فُقدت أخبارهم في مقابر المجهولين وتحت الأنقاض وفي معتقلات الاحتلال السرية.
وقالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدًا و 125 إصابةً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 37953 شهيدًا و 87266 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد "فلسطين أون لاين"لأبرز التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال جرائمه في كافة مناطق غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
في مدينة غزة، أُصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال شقة سكنية "لعائلة الوكيل" قرب مسجد التابعين بشارع الصحابة وسط مدينة غزة.
وارتقى 5 شهداء بينهم 3 أطفال وأُصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "مقاط" في منطقة الزرقة بالشيخ رضوان.
وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية النار على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.
في شمال القطاع، أُصيب عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الكرد" في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
في المحافظة الوسطى، أطلق طيران الاحتلال المروحي رشاشته بشكل عنيف جدا في محيط وادي غزة على شارع صلاح الدين.
وارتقى شهيدان في غارات لطيران الاحتلال على شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء الدكتور حسن حمدان استشاري ورئيس قسم الحروق والتجميل في مجمع ناصر الطبي، برفقة جميع افراد أسرته جراء قصف الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط القطاع.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيد وأُصيب آخر في قصف الاحتلال المتواصل على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
في خان يونس، أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في منطقة الفخاري شرق خانيونس.
في رفح، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال 5 شهداء من حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.