نشرتْ قناة الجزيرة، أمس الأحد، صورًا حصرية تُظهر استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" لأسرى فلسطينيين دروعًا بشرية خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة.
وأظهرت الصور الخاصة، إجبار جنود الاحتلال أسيرين على البحث عن متفجرات وأنفاق، بعد وتثبيت كاميرا على جسديهما.
كما أجبرت الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعًا بشرية.
وبيّنت الصور إجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده.
وكشفت الصور استخدام الاحتلال لأسير جريح درعًا بشريًا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، حيث تظهر جثث شهداء ملقاة على الأرض في مدخل المنزل.
بالإثباتات الموثّقة.. #الجزيرة تحصل على صور تكشف استخدام جنود الاحتلال أسرى فلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة، وتظهر الصور ربط أسرى بحبالٍ وإجبارهم على الدخول إلى منازل مدمرة أو البحث عن متفجرات وأنفاق | تقرير: صهيب العصا #حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/xdBixXO3Tj
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 30, 2024
ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، إن استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة؛ جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشار الرشق إلى أن تلك الجريمة تأتي لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي مــن تجويع وإذلال وتنكيل، وإهمال طبي متعمد، وحرمان من الغذاء والدَّواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، داعيًا محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يُحاكم عليها قادة الاحتلال.
ويُشار إلى أن القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949 تحظر على الجيوش استخدام المدنيين دروعًا بشرية، كما تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب.