يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 269 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها على قطاع غزة، مُخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ومرتكبًا جرائم حرب لا تعدّ ولا تحصى بدءًا من استخدام المدنيين كدروع بشرية ودفن المرضى وهم أحياء وسرقة أعضاء الشهداء، وصولًا إلى شن حرب التجويع القاسية على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الأطفال والمرضى وكبار السن نتيجة الجفاف والجوع الشديد.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 37900 شهيد و 87060 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق قطاع غزة، وسط تكثيف للقصف الجوي والمدفعي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
في مدينة غزة، واصلت طائرات "كواد كابتر" إطلاق نيرانها في محيط سوق البسطات بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع غارات جوية متفرقة وإطلاق نار من آليات الاحتلال.
وقصفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي المنارة شرق بركة الشيخ رضوان بجوار مسجد محمود طوالبة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء.
وأُصيب عدد من المواطنين إثر إلقاء طائرة مسيرة "إسرائيلية" قنبلة في محيط المجمع الإسلامي بحي الصبرة بمدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أُصيب عدد من المواطنين باستهداف مدفعية الاحتلال مدخل المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على منطقة المغراقة والزهراء وشمال النصيرات شمالي المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال المسجد الكبير في مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر صحفية بأن أصوات عدة انفجارات دوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في خان يونس، ارتقى شهيدان وأُصيب آخرون إثر قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية من خانيونس.
في رفح، نسفت قوات الاحتلال مبنى سكنيًا في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح، جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت آليات الاحتلال مناطق غرب ووسط مدينة رفح جنوب القطاع.