فلسطين أون لاين

مراقب دولة الاحتلال يبعثُ رسالةً شديدة اللهجة لنتنياهو: لسنا جاهزين لإخلاء مستوطنات الشّمال

...
أضرار في مستعمرة المنارة شمالي فلسطين المحتلة جراء ضربات المقاومة
غزة - فلسطين أون لاين

بعث مراقب دولة الاحتلال "متنياهو أنجلمان"، أمس الخميس، رسالة شديدة اللهجة لرئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، بشأن عملية إخلاء مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

وكشفت صحيفة إسرائيل اليوم"، أن المراقب حذّر في رسالته من وجود خلافات بين وزارتي الحرب والداخلية حول المسؤولية عن إخلاء ونقل المستوطنين في حال اندلاع حرب على الجبهة الشمالية. 

وشدد أنجلمان على ضرورة التدخل الحكومي الفوري لحل هذه الأزمة، وقال بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي حيث يتواجد آلاف المستوطنين خارج منازلهم بعد إخلائهم منها.

وقال، إن "ااندلاع الحرب سيؤدي إلى إخلاء المزيد من المستوطنين من الشمال ولذلك يجب إيجاد حلول للمعضلة".

وتابع، "على نتنياهو التّدخل فوراً خاصة مع ازدياد التصعيد والتوتر الأمني على الحدود الشمالية، وذلك لإيجاد الحل المناسب فوراً وإنهاء الصراع بين وزارتي الحرب والداخلية".

وقال موقع واي نت العبري، إن المستشفيات في الشمال تستعد لسيناريو الحرب مع حزب الله، مشيرا إلى أن المستشفيات لم تتلق تعليمات محددة جديدة في الأيام الأخيرة.

وكشفت أنه في الأسبوع الماضي كان هناك اجتماع بين كبار المسؤولين في وزارة صحة الاحتلال والمستشفيات تم خلاله تصوير الاستعدادات بالفيديو، مبينًا أنه طلب من المستشفيات زيادة مخزون جرعات الدم حتى تصبح كافية لمدة ستة أيام بدلًا من أربعة.

وقال إن هناك سيناريوهين هما محور الإعداد: "إلتا" و"الجزيرة المهجورة"؛ ويركز السيناريو الأول على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مما قد يؤدي إلى تعطيل عمليات المستشفى. 

أما سيناريو "الجزيرة المهجورة"، فهذا يعني عدم إمكانية وصول المصابين والعاملين إلى المستشفى، وتعطيل إمدادات المعدات الطبية والغذاء.

وأفاد الموقع العبري، بأنه من المتوقع أن يستقبل أكبر مستشفى "رمبام" جزءًا كبيرًا من الجرحى. كما ويستعد "رمبام" أيضًا لعملية إجلاء كبيرة للمرضى من المستشفيات في المنطقة، بما في ذلك مستشفى الكرمل وبني تسيون ومستشفى بليمان.

وقال الموقع إنه يتم العمل على الانتهاء من بناء مستشفى تحت الأرض تابع لمستشفى العفولة، والذي من المفترض أن يتم إخلاء أقسام المستشفى إليه في حالة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.