أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، أمس الجمعة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" منع الأمم المتحدة من التعامل مع الشرطة المدنية الفلسطينية لتأمين المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وسط الفوضى والانعدام الكامل للأمن في القطاع.
وقال غوتيرتش في لقاء مع الصحفيين، "نواجه صعوبة شديدة في توزيع (المساعدات الإنسانية) داخل غزة، ويتعين أن تكون هناك آلية تكفل توفر الحد الأدنى من القانون والنظام الذي يسمح بالقيام بهذا التوزيع".
وأضاف "لهذا من الضروري جدا وقف إطلاق النار، حتى يتحقق التنظيم الملائم وتنفيذ خطة لهذا الغرض".
وكانت الأمم المتحدة حذّرت مرارًا من انتشار المجاعة في غزة، ومغبة ذلك على سكان القطاع الذين يتجاوز مليوني نسمة بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ومن جهته، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن المجاعة تقترب بشكل سريع في محافظتي غزة والشمال بعد نفاذ السلع مع دخول الحرب على غزة يومها الـ260 تزامناً مع سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على كافة مناطق القطاع.
وقال المكتب الاعلامي في غزة، "لا سلع في محافظتي غزة والشمال والناس قد يضطرون إلى أكل أوراق الشجر".
وطالب المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات لقطاع غزة.