اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك، بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه من السجون "الإسرائيلية".
وداهمت قوات الاحتلال منزل دويك (75 عامًا) وفتّشت منزله وعاثت فيه خرابًا واعتقلته بطريقة همجية.
ويُشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت عن دويك يوم الخميس الماضي بعد ثمانية شهور من الاعتقال الإدراي والتعذيب الذي كان واضحًأ على ملامحه وجسده الذي فقد الكثير من الوزن.
ومن جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية.
وأكدت حماس أن محاولات الاحتلال كسر إرادة د. عزيز دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل.
وطالبت المؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية إدانة هذه الجريمة والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
ويعاني د. دويك من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، وسبق أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت حصى الكلى، ومنذ اعتقاله، لم يتلق الدويك العلاج الطبي المناسب.
وتولّى الدويك، وهو من مدينة الخليل رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، لكن رئيس السلطة محمود عباس أعلن أن المحكمة الدستورية في رام الله قررت حل المجلس أواخر 2018.