كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إقدام جندي في قوات الاحتياط "الإسرائيلية" على إنهاء حياته في أحد الشوارع العامة، بسبب إصابته بمشاكل نفسية وعقلية بعد عودته من القتال في قطاع غزة بيومين فقط.
وذكر موقع حدشوت بزمان العبري، أن الجندي "الإسرائيلي" أور يهودا (21 عامًا) أطلق النار على نفسه، وأنهى حياته في شارع آريس.
وأشار الموقع العبري إلى إن الجندي كان ضمن قوات الاحتياط التي تخدم في قطاع غزة وكان قد تم تسريحه من الخدمة منذ يومين فقط.
وقبل أسبوع، أعلن موقع واللا العبري، أن الجندي احتياط إليران مزراحي "انتحر بعد معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، وهو أب لأربعة أطفال، بينهم اثنان مصابان بطيف التوحد".
وأوضح الموقع أن "مزراحي عمل في غزة سائق جرافة "إسرائيلية" مدة 78 يومًا، وتلقى العلاج من قبل وزارة الحرب، لكنه لم يعرض على لجنة رسمية تعترف بنسبة إعاقته".
وأشار إلى أن الجندي الإسرائيلي "كان من المفترض أن يعود للخدمة في رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه انتحر قبل ذلك".
ولفت الموقع إلى أن "جيش الاحتلال لا يسمح بدفنه عسكريًا، لأنه لم يكن في خدمة الاحتياط الفعلية لحظة انتحاره".
وسبق أن نشر الجندي المنتحر صورًا لجرائمه وتفاخره بأعمال التدمير الوحشي في القطاع.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.