أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي تسليمهما رد فصائل المقاومة الفلسطينية، على المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم للوسطاء أثناء لقاء مع رئيس الوزراء القطري، وأيضاً تم إرسال الرد للجانب المصري.
وأوضحت الحركتان، في بيان مشترك مقتضب قبل قليل، أن الرد يضع الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة بشكل تام.
وأشار إلى، أن الوفد الفلسطيني أبدى جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية.
وفي السياق، ذكر مراسل أكسيوس على منصة إكس نقلا عن مصدرين أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قدمت لقطر ومصر ردها الرسمي على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وذكر مصدر لقناة الجزيرة، أن التعديلات شملت الانسحاب الكامل من قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا.
وفي التفاصيل، أوضح القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للميادين، إن رد الحركة هو تأكيد التزامها بما التزمنا به سابقاً وهو وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة.
وأضاف حمدان، في تصريح "قدمنا بعض الملاحظات على المقترح إلى الوسطاء، أعتقد أن الإدارة الأميركية تحاول إعطاء فرصة للإسرائيلي وهي منسجمة معه والخلاف تكتيكي فقط.
وبين أن، القرار الأممي فيه ثغرات والأصل فيه تحديد ساعة الصفر لوقف إطلاق النار
ولفت إلى، أن حماس رحبت بالقرار الأممي لأنه يتضمن وقفاً لإطلاق النار وإغاثة الفلسطينيين ومفاوضات
وأكد حمدان، أن الحديث عن اليوم التالي هو وهم صنعه الإسرائيلي وبالنسبة لنا هو فلسطيني بامتياز، و"إسرائيل" لا يمكن أن نثق بها وهي لا تخضع إلا عندما تشعر بأنها غير قادرة على تحقيق النصر.