أكد رئيس لجنة الطوارئ في رفح مروان الهمص، اليوم الإثنين، أنه لم تدخل أي أدوية إلى القطاع منذ إغلاق الاحتلال معبر رفح في السابع من مايو/ أيار الماضي.
وأوضح الهمص في تصريح لقناة الجزيرة، أنه لا يوجد أي بدائل في حال توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات، محذّرًا من خطورة الوضع وارتفاع عدد الوفيات جرّاء انقطاع الكهرباء في المستشفيات.
وقال، إن "مرضى القلب لا يجدون أي نوع من العلاج والكثير منهم قد فارق الحياة، كذلك الحال مع مرضى الجهاز التنفسي المهددون بفقدان حياتهم جراء نقص الأوكسجين في المشافي".
وشدد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل عاجل؛ لإدخال المساعدات الطبية، وتمكن المصابين والجرحى من السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج.
وقال الهمص، إن " أكثر من 30 ألف مصاب وجريح بحاجة إلى السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج".
وأشار إلى أن عدد الإصابات والمرضى في مشافي القطاع تفوق قدرات المشافي بكثير.
ودعا الهمص إلى التدخل الدولي للسريع لفتح معبر رفح وإدخال الوقود والأدوية والمعدات الطبية، والسماح للحالات الطارئة بالسفر للعلاج في الخارج.
وفي السابع من أيار/ مايو الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح البري وأغلقته، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية والوقود إلى قطاع غزة، وحرمت عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى من السفر لاستكمال العلاج في الخارج، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد منهم، فيما بقيَ عددٌ كبير يقترب من ناقوس الخطر جرّاء تدهور حالتهم الصحية.
ولليوم الـ 248 من حرب "الإبادة الجماعية" على غزة، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" قصفه وتدميره على كافة مناطق قطاع غزة، مرتكبًا أبشع الجرائم والمجازر، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.