قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء من الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 150 صحفيا وصحفية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف، في بيان اليوم الأحد، أن 3 صحفيين قد انضموا مؤخرا لقائمة الشهداء وهم الصحفي عبد الله أحمد الجمل المحرر والصحفي في وكالة فلسطين الآن، والصحفية أحلام عزات العجلة المراسلة في مجلة السعادة الأسرية و الصحفية دينا عبد الله البطنيجي من مؤسسة الثريا للإعلام
وفي مايو/ آيار الماضي، أكد تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين إمعان جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين بغرض قتلهم وليس إصابتهم فقط في محاولة لقتل الحقيقة.
وعقّب رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام على تقرير الربع الأول من هذا العام بأن الأمر الطبيعي في كل الحروب والنزاعات يكون عدد الجرحى أكثر بكثير من عدد القتلى، وهذا ما يجعل ما يحدث في فلسطين بالأمر غير الطبيعي، لأن هذا يشير ويدلل على أن هناك قرار على أعلى مستوى سياسي في منظومة كيان الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والتصفية في محاولة لقتل الحقيقة.
وأضاف اللحام أنه ولهذا السبب تم منع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة بقرار ما تسمى محكمة العدل العليا لكي ينفرد الاحتلال بقتل الصحفيين الفلسطينيين أمام العالم الصامت على الجرائم والاعور تجاه الإبادة الجماعية وليستمر بالطعن والتشكيك بمهنية الصحفيين الفلسطينيين في غزة