يتظاهر عشرات آلاف المستوطنين، مساء اليوم السبت، في "تل أبيب" للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى، في وقتٍ اعتدت شرطة الاحتلال على متظاهرين في مدينة حيفا خلال وقفة احتجاج تندد بالمجازر في قطاع غزة.
وأغلق المتظاهرون الإسرائيليون، الشوارع الجانبية والمؤدية لمقر وزارة الحرب، كما طوّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المكان لعدم خروج المظاهرات لأماكن أخرى.
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر بـ "تل أبيب" إنه لا يمكن إعادة كل المحتجزين بعمليات خاصة، والسبيل الوحيد لإعادتهم هو وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل.
وأضافت أن "إسرائيل قريبة من إتمام صفقة تبادل، وطالبت بألا تضيع هذه الفرصة".
يأتي ذلك في وقت يتظاهر نحو ألف إسرائيلي قرب حيفا شمالي إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بعد ساعات من إعلان استعادة 4 محتجزين بعملية عسكرية في النصيرات وسط قطاع غزة.
وفى وقت سابق، دعت عائلات المحتجزين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمصادقة على خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبة أعضاء الكنيست بدعم الصفقة التي أعلنها "بايدن".
أكد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن ما نفذه الاحتلال في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية.
وشدد على أن العملية ستشكل خطرا كبيرا على الأسرى الإسرائيليين، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم.