نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، استطلاعًا للرأي أظهرت فيه تقدم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة، في حال جرت انتخابات اليوم.
وبحسب الاستطلاع، فإن 42% من الإسرائيليين يفضّلون غانتس في رئاسة الحكومة مقابل 34% يفضلون نتنياهو لهذا المنصب، في حال جرت انتخابات في "إسرائيل" اليوم.
وأشار 24% من "الإسرائيليين" إلى أنهم لا يملكون رأياً محدداً بشأن الشخص المفضل لديهم لقيادة الحكومة.
وتأتي نتائج الاستطلاع قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددها غانتس لنتنياهو بمغادرة حكومة الطوارئ ما لم يتبنّ خطة واضحة للحرب في غزة واليوم التالي للحرب.
ويُشار إلى أن غانتس لم يحسم موقفه ولكن انسحابه من حكومة الطوارئ لا يعني سقوط الائتلاف الحكومي لأنه ليس جزءاً فيه، لكن سيؤدي إلى إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، بعد أيام من بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويضم مجلس الحرب كلاً من نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.
وتشير النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" بقيادة غانتس سيحصل على 27 مقعداً مقابل 20 مقعداً لحزب الليكود بقيادة نتنياهو. في حين أن حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد فيحصل على 15 مقعداً.
وفي الإجمال، فإن معسكر الأحزاب الداعمة لرئاسة نتنياهو للحكومة ستحصل على 51 مقعداً لو جرت انتخابات اليوم، أما المعسكر الرافض لرئاسته للحكومة فيحصل على 59 مقعداً فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.