قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم فجر اليوم ضد المدنيين الآمنين النازحين في مدرسة ذكور الإعدادية "السردي" التابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين، هي جريمة ارتكبت عن سبق إصرار وترصد من الكيان الصهيوني النازي.
وأكدت حماس في تصريح صحافي، أن تمادي الاحتلال في ارتكاب مجازره كونه أمن العقاب أمام تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره في حماية المدنيين من جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي تُرتكب على مسمع ومرآى من العالم.
وأدانت هذه الجريمة الجديدة، واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا، مُطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى القيام بمسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الإبادة والمجازر الوحشية.
كما طالب محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية وكل الجهات القضائية والقانونية في العالم بمحاسبة وملاحقة هذا الكيان المارق الذي انتهك كافة القوانين والأعراف الدولية.
ومن جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"قتل الليلة الماضية 40 نازحاً بمجزرة مروّعة في قصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين بمدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، ومن بين الشهداء 14 طفلاً و9 نساء، إضافة إلى إصابة 74 نازحاً بينهم 23 طفلاً و18 امرأة".