أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، يوم الأربعاء، أن عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أنها محور الصراع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يستكين حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وذلك، في إطار تعليق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على عربدة المستوطنين في القدس وتطورات مفاوضات وقف الحرب.
وأضاف إسماعيل هنية، أن حماس وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان على غزة بشكل شامل والانسحاب الكامل من القطاع والتبادل للأسرى.
وأكد على أن، أن حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، البلدة القديمة في القدس المحتلة من جهة باب العمود خلال "مسيرة الأعلام الاستيطانية"، لإحياء ذكرى ما يُسمّى بـيوم "توحيد القدس"، بينما تصدّى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنيين في أحياء القدس القديمة.
وشارك في "مسيرة الأعلام الاستيطانية" مستوطنون مُسلحون، بحمايةِ شرطة الاحتلال الإسرائيلي. كما أدّى المستوطنون رقصاتٍ استفزازية بالقرب من باب العمود في المدينة القديمة.
وأغلقت شرطة الاحتلال بالتعاون مع المستوطنين شوارع القدس القديمة، أمام المقدسيين، وذلك بدعوى حماية "مسيرة الأعلام الاستيطانية".
واعتدى المستوطنون بالضرب والمضايقات على صحافيين وفلسطينيين في منطقة باب العمود في القدس المحتلة، وأجبرت قوات الاحتلال الصحافيين على الابتعاد عن المنطقة. وكذلك، ردد المستوطنون شتائم ضد الدين الإسلامي وضد نبي الإسلام محمد.
وشارك وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير في "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة.
وكانت مجموعات المستوطنين قد بدأت إقامة الطقوس والممارسات الاستفزازية بإحياء "الذكرى السنوية لاحتلال القدس عام 1967"، عبر مسيرة سمحت شرطة الاحتلال بعبورها من باب العمود.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين البلدة القديمة في القدس المحتلة وبلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وأدت طقوساً تلمودية عند باب القطانين بالبلدة القديمة، في ظل عرقلة الاحتلال حركة المواطنين.