استشهد 15 ألف طفل وطفلة في قطاع غزة غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة للشهر التاسع تواليًا.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من حزيران من كل عام، إن الاحتلال قتل 15 ألف طفل وطفلة في قطاع غزة، بالإضافة إلى 64 طالبًا وطالبة من مدارس الضفة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وأشارت الوزارة إلى أن العنوان الأبرز في مناسبة "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء" هو أطفال غزة، باعتبارهم أكبر ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل وهم الذين يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم.
وأضافت،" لقد طال عدوان الاحتلال تدمير المدارس ورياض الأطفال واستهداف المدنيين من ذوي الأطفال على وجه التحديد وقتلهم وتهجيرهم قسراً واعتقالهم وحرمانهم من المأكل والخدمات الصحية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة، ما يمثّل جرائم تجاوزت الأعراف والمواثيق ومنظومة حقوق الإنسان".
وطالبت المنظمات والهيئات الأممية والمؤسسات المدافعة عن الأطفال والحق في التعليم، إلى وضع حد للانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية والأكاديمية في المحافظات كافة.
ودعت الوزارة للتدخل العاجل والفوري لوقف هذا العدوان على غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة.
ويُشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذى يوافق الرابع من يونيو من كل عام؛ وذلك بهدف الاعتراف بمعاناة الأطفال في جميع أنحاء العالم.