قائمة الموقع

"أنا جيدة بما يكفي للجلوس في أنفاق حماس".. أهالي أسرى يحتجون خارج اجتماع برلماني يحضره نتنياهو

2024-06-03T16:48:00+03:00
صورة من الأرشيف

احتج عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الاثنين، قبالة قاعة في الكنيست (البرلمان) بمدينة القدس الغربية تجتمع فيها لجنة الخارجية والأمن بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي مقطع مصور، هاجمت مستوطنة خرجت من الأسر في الهدنة الأولى الوزير المتطرف "بن غفير"، وتقول له: "أنا جيدة بما يكفي للجلوس في أنفاق حماس، ولكن لست جيدة بما يكفي بمقابلتك".

ووفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن عيناف زانجوكر، والدة الأسير بغزة متان زانجوكر، هددت النائب البرلماني نيسيم فاتوري من حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو أثناء دخوله إلى الجلسة.

ونقل عن زانجوكر قولها: "سوف ألاحقك طوال حياتي إذا أعدت ابني في نعش أو كيس (لتغطية الجثث).. ويمكنك تقديم شكوى بأنني أهددك".

كما شارك عدد من أهالي الأسرى في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والرياضة البرلمانية، حسب بيان للكنيست وصلت الأناضول نسخة منه.

وقال الكنيست: "خاطبت عيناف زنجوكر، والدة متان زانجوكر، وزير العمل يوآف بن تسور في المناقشة بقولها: الرهائن ينتظرون منا أن نوقف العذاب الجهنمي الذي يعيشونه"، على حد قولها.

وأضافت: "لا تتأخروا، فعدد الرهائن الأحياء آخذ في التضاؤل. من واجبكم إنقاذ أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وإحضار أولئك الذين قُتلوا".

وأردفت زانجوكر: "لن يضر، سيدي الوزير، أن تخرج مجموعتك البرلمانية وتعلن أنها تدعم هذه الصفقة، وهي صفقة من شأنها إنقاذ الأرواح وإعادة مَن قتلوا لدفنهم في الوطن".

ورد بن تسور عليها: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عودتهم".

وفي ظل مفاوضات غير مباشرة متعثرة منذ أشهر، تضغط عائلات الأسرى والمعارضة على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وتقدر إسرائيل وجود 128 أسيرًا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تدعم بلادة إسرائيل بشدة، وجود "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.

ورد نتنياهو بإعلان تمسكه بمواصلة الحرب على غزة حتى تحقيق جميع أهدافها. ومن أبرز الأهداف الإسرائيلية المعلنة هو القضاء على حماس، وإعادة الأسرى من غزة.

فيما قالت حماس إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".

وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب.

اخبار ذات صلة