أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، أنه تمكّن من العثور على جثة "إسرائيلي"، قتل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان يعتقد أن جثمانه محتجز لدى المقاومة في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إنه عثر على جثة المستوطن دوليف يهود مدفونة في مستوطنة "نير عوز" بغلاف غزة، وذلك بعد ثمانية أشهر من هجوم "طوفان الأقصى".
وأوضح أنع عثّر على الجثة بعد تحقيقات شاقة، قامت بها الوحدات المختصة بالتعاون مع علماء الأنثروبولوجيا.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إلى أن دوليف يهود (35 عامًا)، عمل في نجمة داود الحمراء، وكان يعرف على أنه ضمن قائمة المختطفين.
ولفتت إلى أن المنطقة التي وجد فيها القتيل، عثر فيها سابقاً على جثث آخرين في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي إطار التحقيقات لتحديد مكانه، لم تظهر أي إشارة لتواجده في قطاع غزة.
في الأسابيع القليلة الماضية، تزايدت الشكوك حول مقتله داخل الغلاف، وبعد إجراء فحوصات الحمض النووي، تم تحديد هويته الليلة الماضية، وإبلاغ أسرته.
وتداولت وسائل الإعلام العبري الخبر ما بين استياء وصدمة من حقيقة العثور على جثامين قتلى "إسرائيليين" ظنّت عائلاتهم طوال الثمانية شهور الماضية أنهم أسرى أو قتلى مُحتجزين في غزة، ليتبين في النهاية أن جثامينهم لا تزال في مستوطنات غلاف غزة التي يسيطر عليها الجيش بشكل كامل، ورغم ذلك فشلوا في الوصول إلى الجثامين والتّعرف عليهم.