أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الإثنين، أن عملية طوفان الأقصى وجّهت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني ولن يتعافى منها أبدًا.
وقال خامنئي في تصريح صحافي، إن "طوفان الأقصى معجزة، وجاءت في مرحلة حساسة أفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة".
وأشار إلى أنه كانت هناك خطة و مشروع أمريكي غربي لتغيير المعادلات في المنطقة وأفشلتها "طوفان الأقصى"، وصمود الفلسطينيين.
وأضاف: "الفلسطينيون في طوفان الأقصى حاصروا حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، ولم يعد لها أي طريق للنجاة. ومسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم".
وأوضح خامنئي أن الكيان الصهيوني يتراجع ويتجه إلى نهايته والسياسيون حول العالم يعرفون ذلك، مؤكدًا أن الجيش الصهيوني غير قادر على حماية المجتمع اليهودي وانهزم أمام حماس وحزب الله.
واعتبر أن "الهجوم الغاشم" للاحتلال "الإسرائيلي" على غزة "رد فعل عصبي" على إفشال مخططاته للمنطقة. موضحًا أن "طوفان الأقصى كان معجزة ومحددا لمصير الكيان الإسرائيلي ووضعه على طريق سينتهي بزواله".
وشدد المرشد الأعلى الإيراني على أن عملية طوفان الأقصى خلطت جميع الأوراق وهناك جبهة كبيرة تشكلت في المنطقة باسم جبهة المقاومة.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يدافع عن المقاومة ولم يتراجع على الرغم من كافة الأزمات التي يمر بها.