كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" بوقوع حادثة غير عادية في مقر وزارة الحرب بدولة الاحتلال، حيث قام جندي "إسرائيلي" بإلقاء قنبلة صوتية على المبنى، مما أثار استنفاراً أمنياً دون أن يسفر عن أي إصابات.
ووفقًا لتفاصيل نشرتها صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الجندي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد انسحب من المكان بعد إلقاء القنبلة.
بدأت شرطة الاحتلال عملية مطاردة للجندي فور انسحابه. وتسلط هذه الحادثة الضوء على الأزمات النفسية التي يواجهها جنود الاحتلال، خاصة أولئك الذين يعانون من تأثيرات صدمة الحرب المستمر على قطاع غزة.
وأفادت مصادر عبرية أن الجندي المصاب بصدمة الحرب ألقى القنبلة على مقر للجيش في منطقة "تل هشومير"، مما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة.
من جانب آخر، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّه، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، يتضخّم العدد المتزايد من جرحى "جيش" الاحتلال، ليصبح حدثاً له "حجم تاريخي، سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل".
وفي ظل استمرار معركة طوفان الأقصى، يرتفع عدد الخسائر المعلنة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقرّ، قبل أيام، بإصابة 14 عسكرياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
وأضاف "الجيش"، تحت بند "سُمح بالنشر"، أنّ عدد الضباط والجنود المصابين وصل إلى 3657 منذ بداية الحرب، بينهم 1843 أُصيبوا من جراء المعارك البرية في قطاع غزة.
وقبل أشهر، توقّع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ يصل إلى 20 ألفاً عددُ الطلبات المقدَّمة من الجنود الإسرائيليين من أجل الاعتراف بإعاقاتهم، من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية عام 2024، وفق موقع "كالكاليست" الإسرائيلي.