فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"وابلًا من الرصاص والعبوات الناسفة".. مقاومون يتصدون لاقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس

القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو

الرَّجل الثَّاني بحزب اللَّه.. من هو هاشم صفي الدِّين الأوفر حظًّا لخلافة نصر اللَّه؟

أثناء مشاركتها في عزاء.. تفاصيل استشهاد أم لخمسة أطفال برصاص قناص في جنين

ما السِّيناريوهات المقبلة لـ "قواعد الاشتباك" بعد اغتيال السيَّد حسن نصر الله؟ محلِّلون يفسِّرون

المكتب السياسي لـ "حماس": الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده

"ملحمة الطُّوفان في يومها ال 358".. القسَّام تعلن استهداف دبابة "ميركافاه" في حيِّ التَّنُّور برفح

"بعد يومين من اعتقاله مصابًا".. استشهاد أسير فلسطينيّ تحت الشَّبح والتَّعذيب في سجون الاحتلال

بـ "حماية من قوات الاحتلال".. مستوطنون يعتدون على راعي أغنام قرب سلفيت

"رسخ بالدم معادلة النخوة والولاء، وغزَّة لن تنسى".. هكذا نعى نشطاء ومغرِّدون الشَّهيد حسن نصر اللَّه

آلامهم تحرمهم من النوم..

ضرب وتنكيل وتفشٍ للأمراض.. شهادات "أليمة" لأطفال أسرى في سجون الاحتلال

...
ضرب وتنكيل وتفشٍ للأمراض.. شهادات "أليمة" لأطفال فلسطينيين في سجون الاحتلال
غزة/ فلسطين أون لاين

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "إدارة سجن مجدو تعمل على اغتيال طفولة الأسرى القصر، إذ تستفرد إدارة السجن بهم، وتمارس بحقهم سياسات عقابية، وانتقامية حاقدة، مبنية على الضرب، والتعذيب، والتنكيل اليومي".

ونقل الأسرى الأشبال لمحامية الهيئة واقعهم الصعب والمعقد، إذ قالوا "نُحتجز في قسم ‘3‘ وهو قسم خاص بالأسرى القصر، وعددنا اليوم 120 طفلا، أغلبيتنا العظمى طلبة مدارس، وبيننا 18 شبلا من غزة، ونعيش في الغرف باكتظاظ كبير، فيتراوح عددنا في الغرفة الواحدة بين (9-14) طفلا، ونعاني انتشار مرض "سكابيوس - الجرب"، الذي ظهر بكثافة جراء حرماننا من الاستحمام، والاستيلاء على ملابسنا سوى التي نرتديها، وعدم السماح لنا بامتلاك الصابون، والشامبوهات والمنظفات والمعقمات، والعدوى تزداد يوميا، ونُحرم من الأدوية والعلاج والنزول إلى العيادة، علما أنه يوجد حالات بيننا وصل فيها المرض إلى مراحل متقدمة، وهناك خطر حقيقي يهدد حياتنا".

وأضاف الأطفال: "أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مزعج صحيا ونفسيا، والأغلبية العظمى منا لا يستطيعون النوم، وذلك بسبب الأوجاع والآلام والحكة العفوية والقوية، وانتشار الجروح والتقرحات، ويتفاقم المرض وخطورته مع ارتفاع درجات الحرارة، والطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة، ويدخل السجانون القسم والغرف لإجراء العدد، أو للاعتداء على الأطفال، وهم يرتدون الواقي وقفازات اليدين".

وأوضحت محامية الهيئة، أن الأسرى الأطفال من غزة يُحتجزون في غرفتين منفصلتين، وهم ممنوعون من التواصل مع باقي الأطفال، وأغلبيتهم يعانون إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم، علما أن عددهم كان قبل شهرين 34 طفلا، نُقل من أكمل سن الثامنة عشرة منهم إلى سجون أخرى، وتبقّى منهم في "مجدو" 18 فقط.

وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة الأسرى الأشبال في السجن، داعية مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا إلى السعي الجاد إلى وقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لاستفراد إدارة سجون الاحتلال بهم.