قائمة الموقع

"يديعوت أحرونوت" تزعم تقليص قوات جيش الاحتلال شرق رفح

2024-05-26T14:15:00+03:00
شرق رفح.jpg

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قلص قواته المتوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسحب قوات لواء "غفعاتي" العاملة هناك.

وادعت الصحيفة أنه "بعد أن قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بوجوب قيام "إسرائيل" بفتح معبر رفح، قلص الجيش قواته في شرق المدينة".

وأضافت: "غادر لواء (المشاة) غفعاتي من شرقي رفح إلى "إسرائيل" الليلة، بعد أن تواجد فيها منذ الليلة الأولى للعملية قبل نحو ثلاثة أسابيع".

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرجع تقليص قواته في رفح إلى الرغبة في "إنعاشها".

ولا تزال تعمل في رفح 4 ألوية قتالية هي "ناحال"، واللواء 401، و12، ولواء الكوماندوز، تحت قيادة الفرقة 162، بحسب المصدر ذاته.

وتابعت الصحيفة: "تأتي مغادرة غفعاتي المدينة الجنوبية في قطاع غزة وسط تقارير تفيد بأن الاحتلال سيسمح بإعادة فتح معبر رفح من قبل الجيش المصري من الجانب الجنوبي للمعبر، لصالح إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، وبناء على ذلك سيتم إخراج قوات الجيش من المنطقة".

وبينما لم يصدر تعقيب رسمي من جيش الاحتلال بهذا الخصوص حتى الساعة 10:20 (ت.غ)، أفاد مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال مازالت تتمركز في مواقعها شرقي ووسط مدينة رفح، وتواصل قصفها المدفعي والجوي لمناطق متفرقة من المدينة، ما أسفر عن وقوع 11 شهيدا وعدد من الجرحى خلال الساعات الماضية.

وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب الاحتلال بأن "يوقف فورا هجومه على رفح"، وأن "يحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "يقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذها" بهذا الصدد.

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، واستولى في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

كما تسبب الهجوم في تهجير قرابة مليون فلسطيني من رفح، بعد أن كانت المدينة تضم 1.5 مليون، بينهم 1.4 مليون نازح من أنحاء أخرى في القطاع.

اخبار ذات صلة