تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 232 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" وسط قصف عنيف ومتواصل على كافة مناطق قطاع غزة، ضاربةً بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية المُلزم بوقف العمليات العسكرية في رفح، بل إن حكومة الاحتلال أبدت استهزاءها بتكثيف ضرباتها وارتكاب مجازر دامية بعد دقائق معدودة من إصدار القرار.
وفي أحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية لضحايا حرب الإبادة الجماعية، فقد ارتقى منذ السابع من أكتوبر 35857 شهيدًا، وأُصيب أكثر من 80293 آخرين.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية الأخيرة، فقد واصل الاحتلال قصفه لمنازل المواطنين، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرين.
في مدينة رفح، تواصلت الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال جنوب رفح.
وشنّ الاحتلال، صباح اليوم، أحزمةً نارية على مناطق وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون، في قصف الاحتلال شقةً سكنية لعائلة "جودة" في برج النوري شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قصف الاحتلال عدة مناطق متفرقة شرق دير البلح وسط القطاع.
في مدينة غزة، استهدف الاحتلال منزلًا لعائلة "حماد" مقابل عيادة الوكالة القديمة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأُصيب عدد من المواطنين في قصف صهيوني استهدف منزلاً في شارع النفق الجديد شمال مدينة غزة.
وأطلق الاحتلال نيرانه وقذائفه على مناطق جنوب حي تل الهوا غربي مدينة غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها بالتزامن مع إطلاق نار على مناطق حي الزيتون شرق مدينة غزة.
في شمال قطاع غزة، أطلق الطيران الحربي المروحي نيرانه باتجاه مخيم جباليا شمال غزة.
وواصل طيران الاحتلال قصفه على مناطق شمال قطاع غزة.
كما أطلق الاحتلال نيرانه بشكل كثيف في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوب مدينة غزة.
