استشهد صباح اليوم الخميس، الشاب مصطفى جبارين من مخيم جنين، متأثرا  بإصابته برصاص الاحتلال في جنين.

وأعلن مدير مستشفى الرازي فواز حماد، ارتقاء الشهيد مصطفى ابراهيم موسى جبارين (30 عامًا) متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال، مساء أمس.

ووفقًا لإحصائيات الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ بدء عدوان الاحتلال صباح الثلاثاء الماضي إلى ١٢ شهيدًا، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.

والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عامًا)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عامًا)، والطفل محمود فارس قريني (16 عامًا)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاماً)، والمعلم علام جرادات (48 عامًا)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عامًا)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عامًا)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عامًا)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عامًا).

وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة جنين ومخيمها في ساعات منتصف الليلة الماضية بعد يومينمن العملية العسكرية، التي تخللها عمليات تدمير واسعة لمنازل مخيم جنين والبنية التحتية فيه وفي المدينة.

وقبل الانسحاب من جنين، حاصرت قوات الاحتلال فندقًا يتواجد فيه مجموعة من الصحفيين، وهدمت غرفة الحراسة الخارجية بالفندق.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو مكان إقامة الطواقم الصحفية في مدينة جنين، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدّى إلى إصابة أحد العاملين.