فلسطين أون لاين

يعلون: نتنياهو أرسل جنودنا لمعركة بلا هدف وأعلن استسلامه لـ"الذّيل الذي يهز الكلب".. ماذا يقصد؟

...
غزة - فلسطين أون لاين

قال وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعلون، إن حكومة نتنياهو فشلت في إدارة المعركة حتى اليوم.

وأوضح يعلون في تصريح صحافي، أن الحكومة تضحي بالأسرى في غزة، وتتخلى عن "الإسرائيليين" في الجنوب والشمال، وترسل الجنود إلى المعركة دون هدف.

وأشار إلى أن المعارك الدائرة منذ 7 أكتوبر أدّت بشكل لا شكّ فيه إلى تدهور الأمن والاقتصاد والنسيج الاجتماعي والعلاقات الدولية.

وشدّد يعلون على أن حكومة نتنياهو ليس لديها تفويض لمواصلة الحكم، مؤكدًا أنه لا بد من الخروج إلى الشارع والصراخ بصوت واحد من أجل التغيير.

وفي تصريح سابق، هاجم يعلون نتنياهو، معتبرًا أنه "يناور" من أجل البقاء سياسيًا، دون الاهتمام بمصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

ولفت إلى أن اعتبار نتنياهو الشخصي هو البقاء في مواجهة تهديدات وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتفكيك الحكومة والائتلاف، في حال اتخذ قرارًا لا يرضيهما، أما مسألة الجنود الأسرى فهم يفضلون التضحية بهم على إطلاق سراحهم.

وأوضح: "نتنياهو يتلاعب من أجل البقاء سياسيًا، هذه ليست قيادة هذا تمسك بالسلطة، ولسوء الحظ فقد استسلم لما أسميه الذيل الذي يهز الكلب" في إشارة إلى بن غفير وسموتريتش.

كما هاجم يعلون نتنياهو بسبب رفضه الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة، وعدم إجرائه مناقشات حول كيفية إنهاء الحملة العسكرية.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن المجلس الوزاري على وشك الانفجار بعد توتُّر العلاقات داخل مجلس الحرب، فالعاصفة لم تضرب أفراد المستوى السياسي فحسب، بل إن الأمر طال القيادة العسكرية أيضًا.

وقالت هيئة البث "الإسرائيلية"، إن العلاقات تدهورت بشكل ملحوظ وواضح أمام الشارع "الإسرائيلي" في الفترة الأخيرة، الأمر الذي جعل حل المجلس الوزاري "مسألة وقت فقط". موضحةً أن سبب تدهور  العلاقات بين أعضاء مجلس الحرب يرتبط بعدم اتّخاذ قرارات استراتيجية وإحراز تقدم في قضية الأسرى.