استشهد الأسير المحرَّر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله في المستشفى الاستشاريّ، بالضفة الغربية، ليل الأحد - الإثنين.
وأعلن المستشفى الاستشاري برام الله، استشهاد الخطيب (30 عامًا) الذي كان قد أفرج عنه قبل 5 شهور في ظروف صحية خطيرة للغاية، جرّاء إصابته بمرض السرطان.
واعتقل الخطيب في أغسطس 2023 وأمضى أربعة شهور في الاعتقال الإداري وأفرج عنه في 20 ديسمبر/ كانون الأول، قبل انتهاء أمر اعتقاله الإداري بشهرين بسبب خطورة وضعه الصحي.
وتعرّض الشهيد الخطيب للإهمال الطبي بالإضافة إلى الضرب المبرح والتحقيق القاسي في سجون الاحتلال، رغم إصابته بمرض السرطان في جدار المعدة والأمعاء وجدار البطن.
وخلال فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن نفحة بعد نقله من سجن "عوفر"، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، حتّى نُقل مؤخرا إلى "عيادة سجن الرملة"، وأخيرا إلى مستشفى "سوروكا"، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وفي تصريحات سابقة، أكد نادي الأسير أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لأسرى خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، استشهد العديد من الأسرى المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، من جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.