فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"وابلًا من الرصاص والعبوات الناسفة".. مقاومون يتصدون لاقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس

القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو

الرَّجل الثَّاني بحزب اللَّه.. من هو هاشم صفي الدِّين الأوفر حظًّا لخلافة نصر اللَّه؟

أثناء مشاركتها في عزاء.. تفاصيل استشهاد أم لخمسة أطفال برصاص قناص في جنين

ما السِّيناريوهات المقبلة لـ "قواعد الاشتباك" بعد اغتيال السيَّد حسن نصر الله؟ محلِّلون يفسِّرون

المكتب السياسي لـ "حماس": الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده

"ملحمة الطُّوفان في يومها ال 358".. القسَّام تعلن استهداف دبابة "ميركافاه" في حيِّ التَّنُّور برفح

"بعد يومين من اعتقاله مصابًا".. استشهاد أسير فلسطينيّ تحت الشَّبح والتَّعذيب في سجون الاحتلال

بـ "حماية من قوات الاحتلال".. مستوطنون يعتدون على راعي أغنام قرب سلفيت

"رسخ بالدم معادلة النخوة والولاء، وغزَّة لن تنسى".. هكذا نعى نشطاء ومغرِّدون الشَّهيد حسن نصر اللَّه

أمومة مهددة وتهم ملفقة

نادي الأسير يدعو للإفراج الفوري عن الأسيرتين الحوامل غيظان وغوانمة

...
أسيرات.jpg

رام الله - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسيرتين عائشة هلال غيظان (34 عامًا) وجهاد محمود غوانمة (33 عامًا) من رام الله، وكلاهما حامل. الأسيرة غيظان حامل في شهرها السابع، بينما الأسيرة غوانمة حامل في شهرها الرابع، وتحتجزان في ظروف صعبة في سجن (الدامون) دون توفير الرعاية الصحية اللازمة. هما من بين 80 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال.

أفاد نادي الأسير، الأحد، أن الاحتلال يصر على اعتقالهما بتهمة "التحريض"، وهي تهمة يستخدمها الاحتلال بشكل متزايد منذ بداية حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.

وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسيرة غيظان، أم لخمسة أطفال وشقيقة الشهيد أحمد غيظان، اعتقلت في 4 نيسان 2024، كما اعتُقلت شقيقتها عيناء غيظان وأفرج عنها بشروط. كما اعتُقل اثنان من أشقائها، عبد الهادي وسليمان غيظان، وهما محتجزان في معتقل (عتصيون) بتهمة "التحريض".

في قضية مشابهة، اعتقلت قوات الاحتلال في 26 نيسان 2024، الأسيرة جهاد محمود غوانمة من مخيم الجلزون/رام الله، وهي أم لأربعة أطفال وتعاني من ضعف في الدم وتحتاج إلى رعاية صحية خاصة. ولها أربعة أشقاء معتقلين في سجون الاحتلال.

ذكر نادي الأسير أن الأسيرتين تعرضتا لإجراءات انتقامية وتجويع وظروف عزل وحرمان من الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التفتيش العاري وعمليات التنكيل منذ لحظة اعتقالهن.

اعتبر نادي الأسير أن استمرار اعتقال الأسيرتين جريمة تضاف إلى سلسلة انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري للإفراج عنهما وتحمل مسؤوليتها في وقف حرب الإبادة والعدوان على الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيار الجاري بلغ أكثر من 9300، بينهم أكثر من 3400 معتقل إداري.