أصبح مقر نادي شباب خانيونس ركامًا بعد أن جعلته قوات الاحتلال الصهيوني ثكنة عسكرية خلال اجتياحها مدينة خانيونس في فبراير الماضي.
ودمّرت قوات الاحتلال مباني النادي ومنشآته وملعبه، بعد أن عاثت بملفاته وأوراقه وخرّبت الأدوات الرياضية، بالإضافة لتكسير الكؤوس والدروع التي حصل عليها النادي عبر تاريخه الطويل.
ويتألف النادي من 3 طوابق، حيث كان يحتوي على قاعة كبيرة للعبة كرة الطاولة، بالإضافة لقاعة اجتماعات، وكذلك صالة للياقة البدنية، وبجانبه ملعب سباعي يكتسي بالعشب الطبيعي، ومتنزه صغير لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي، وصالة أفراح وكافي شوب لحضور مباريات عربية وعالمية.
وبهذه الحالة، لن يستطيع النادي تقديم الخدمة لأفراد المجتمع خلال الفترة القادمة، بسبب تخريب وتدمير مرافق النادي المختلفة.
ويعتبر نادي شباب خانيونس من أبرز الأندية في فلسطبن، حيث تأسس عام 1951، وحقق 7 ألقاب رسمية في لعبة كرة القدم، وحاز على ألقاب عديدة في لعبة كرة الطاولة، ومثل فلسطين خارجيًا، وخرج العديد من المواهب للمنتخب الوطني.
وقدّم النادي العديد من الشهداء على مدار التاريخ، منهم مدافع فريق كرة القدم محمد التتري الذي استشهد خلال الحرب الحالية، وهداف النادي التاريخي محمد بركات الذي ارتقي في مارس الماضي بمدينة حمد.
ودمّرت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 45 مؤسسةً رياضية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الهمجية التي تشنها منذ السابع من أكتوبر 2023، ضاربةً بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية التي سنّتها اللجنة الأولمبية الدولية.