أكد رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أنّ محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حالة جمود هذه الفترة، مشيرًا إلى أنّ عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على مدينة رفح أثرّ على مسارها.

وقال رئيس الوزراء القطري في كلمة له في الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي،  "هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة، ولا بدّ من وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين".

وأضاف، "إعادة إعمار غزة تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار، وما يظهره الإعلام من دمار ليس سوى جزء بسيط من حقيقة الكارثة بغزة".

وأشار إلى أن هناك عدم وضوح من الجانب "الإسرائيلي" فيما يتعلق بطريقة وقف الحرب، موضحًا أنّ العالم بأكمله فشل بمنع تمدد الحرب في غزة.

وأكد  رئيس الوزراء القطري أن قطر تجدد دعوتها لمجلس الأمن لاتخاذ قرار عادل بقبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

ولفت إلى أنّ مكتب حركة "حماس" في الدوحة شكّل قناة اتصال فعالة، ولا مجال للتكهن بشأن مصيره، موضحًا أن المكتب سيظل مفتوحاً طالما استمرت الحرب في غزة وهناك حاجة للتواصل مع الحركة.

وشدد على أنّ قطر ستبقى موجودة كوسيط، لكن ترفض أن يتم استغلال ذلك الدور، وتابع بالقول:" أوضحنا للجميع أن دورنا يقتصر على الوساطة".

وأوضح  رئيس الوزراء القطري أن بلاده لم توقف التفاوض بين "إسرائيل" وحماس رغم التحديات التي مرت بها.

وذكر أن الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أمر مبكر، لافتًا إلى أن الجميع يركز على الوساطة الحالية ووقف الحرب واستعادة الأسرى الجنود.