يواصل الاحتلال لليوم الـ 221 على التوالي حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، مستخدمًا أساليب قتل وتدمير لم يعرفها تاريخ الحروب في العصر الحديث، بمساندة ودعم أمريكي واضح من خلال إمداده بالجنود والأسلحة الفتّاكة والأفكار الاستعمارية التي يقترحها بعض الشخصيات السياسية، "كضرب غزة بقنبلة نووية" كما اقترح السيناتور الأمريكي غراهام، أمس الإثنين.
وفي متابعة أبرز إحصائيات الضحايا التي سجّلتها وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتقى منذ السابع من أكتوبر 35091 شهيدًا، وأصيب أكثر من 78827 آخرين.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية لحرب الإبادة الجماعية على غزة، فقد واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق غزة.
في شمال قطاع غزة، اشتدت وتيرة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة "مسعود" بشارع النزهة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهدت طفلة وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "عبد الرحمن" مقابل مدرسة الفالوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
في مدينة غزة، واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جرّاء قصفه مبنىً لعائلة "كراجة" من 3 طوابق يأوي نازحين، ما أدى إلى ارتقاء 20 شهيدًا فيما لا يزال عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض.
وشن طيران الاحتلال غارة على دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بوصول 4 شهداء و3 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال محيط المدرسة الأولى بمخيم 2 في النصيرات وسط قطاع غزة، واشتعال النيران فيها.
في خان يونس، أُصيب 4 مواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو طعيمة" شرق خانيونس.
في مدينة رفح، قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة رفح وشرقها بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار مكثف.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارةً جديدة على مناطق شرق رفح.
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة الجامعة شرق رفح، بشكل كثيف ومتواصل.