فلسطين أون لاين

محدث بالفيديو والصور "اشتعال النار في جندي بعد قنصه".. القسّام تبث مشاهد جديدة من المعارك الضارية شرقي رفح وغزّة

...
غزة - فلسطين أون لاين

أعلنت فصائل المقاومة -وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن عمليات نوعية عدة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى عمليات أخرى في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وقصف مدينة بئر السبع بالصواريخ.

ومساء اليوم الجمعة، قصفت كتائب القسام، تحشدات الاحتلال شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت القسام، في بيان مقتضب، "قصفنا تحشدات للعدو بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وفي وقت سابق، بثت الكتائب مشاهد من المعارك الضارية التي تدور مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح، أقصى جنوب شرق قطاع غزة.

مشاهد أوليّة للمعارك "الشرسة" شرق رفح

ويظهر في التسجيل مقاتلو القسام وهم ينصبون كمائن لقوات راجلة ومحمولة ودبابات توغلت في الأحياء والمناطق الشرقية لرفح، مستخدمين القذائف المضادة للأفراد والدروع، والأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وكان لافتًا ظهور أحد مقاتلي القسام من أحد الأنفاق الهجومية، وهو يؤكد استهداف قوة خاصة تابعة للاحتلال، قبل أن يقوم باستهداف دبابة ميركافاة 4 بقذيفة الياسين "105".

حي الزيتون: قنض ضابط ببندقية الغول واشتعال النار به

وفي جنوب مدينة غزّة، أعلنت كتائب القسام، قنص ضابطًا من جيش الاحتلال جنوب حي الزيتون بمدينة غزة وتصيبه إصابة مباشرة، واستهداف بالاشتراك مع كتائب الأنصار طائرة مروحية صهيونية شرق حي الزيتون بصاروخ "سام".photo_2024-05-10_21-57-07.jpg

وأظهرت لقطات بثتهاالقسام الجمعة، اشتعال النيران في جندي إسرائيلي كان رفقة مجموعة من الجنود، في حي الزيتون جنوب غزة بعد تعرضه لإطلاق نار من بندقية قتص.

وأعلنت "القسام" أنها قنصت الجمعة، جنديًا إسرائيليًا وأردته، وذلك في إطار تصديها لتوغل قوات الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة لليوم الثالث على التوالي.

وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إنها أوقعت قوة إسرائيلية بكمين محكم، وفجرت حقل ألغام بالقوة داخل موقع ثكنة سعد صايل شرق رفح. كما أعلنت استهداف دبابة "ميركافاه" بقذيفة 105.

وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام أنها نفذت عملاً عسكرياً مركباً ومتزامناً بالقرب من مسجد الدعوة شرق رفح.

وفي التفاصيل، أوضحت "القسام" أنها استهدفت مبنى يتحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة TBG واستهداف ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة ياسين 105، واستهدفت مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة RPG أفراد، وأوقعت كامل القوة بين قتيل وجريح.

واستهدفت كتائب القسام دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" ودمرت ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" ما أدى لاشتعال النيران فيها، في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح.

وقصفت كتائب القسام موقع "إسناد صوفا" العسكري بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.

وخاض مقاتلو "القسام" اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.

ودمرت كتائب القسام دبابة "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

واستهدفت كتائب القسام دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، كما دكت موقع "كرم أبو سالم العسكري" شرق رفح بقذائف بالهاون من العيار الثقيل.

وقصفت كتائب القسام تجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية.

وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت -بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل- قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" 114 ملم.

وفي عملية نوعية، تمكن مقاتلو "القسام" من تفجير عين نفق في قوة من سلاح الهندسة بجيش الاحتلال، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاستيلاء على بعض المعدات الخاصة بالقوة في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح.

ودكت كتائب القسام -بالاشتراك مع سرايا القدس- تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة شرق ثكنة سعد صايل بقذائف الهاون.

كما أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من قنص ضابط إسرائيلي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، مؤكدة إصابته إصابة مباشرة.

الإعلام العبري: معارك "شرسة" وحادثتين قاسيتين تدوران في رفح

واستهدفت كتائب القسام تجمعًا لجنود الاحتلال جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون، كم استهدفت -بالاشتراك مع كتائب الأنصار- طائرة مروحية للاحتلال شرقي حي الزيتون بصاروخ "سام 7".

وقالت كتائب القسام إنها قصف مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، رداً على المجازر بحق المدنيين.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن معارك شرسة تدور الآن شرق رفح.

وأشارت وسائل الإعلام العبري، إلى أن حادثتين قاسيتين تدوران في رفح، لافتةً إلى أن آلية من نوع  "نمر" صعدت على عبوة، فيما تعرضت أخرى لصاروخ مضاد للدروع.

وأوضحت أن مروحيات تابعة وحدة الإنقاذ "669" تهبط في كارم ابو سالم شرق رفح، لنقل مُصابين إثر المعارك "القاسية" الدائرة في المكان.