فلسطين أون لاين

والقسام تنعى مجاهديها

بالفيديو والصور بعد أشهرٍ من الملاحقة.. الاحتلال يغتال منفذي عملية بيت ليد البطولية وينكّل بجثامينهم

...
F-rpRdZXQAAfAEk.webp
غزة/ فلسطين أون لاين

في 12 نوفمبر تشرين الثاني، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تفاصيل عملية إطلاق نار وتفجير استهدف جنودًا إسرائيليين في كمين بشمال الضفة الغربية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت كتائب القسام، في بيان: "نعلن مسؤوليتنا عن عملية مفرق بيت ليد (شرق طولكرم) قبل أيام، حيث اعترف الاحتلال فقط بمقتل جندي".

وأوضحت أنه "ضمن معركة طوفان الأقصى (...)، زرعنا عبوات ناسفة واستدرجنا جنود الاحتلال بسيارة محروقة قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، وفجّرنا العبوات بالجنود، لكن الاحتلال لم يعترف بالكمين المحكم وتفجير العبوات".

ونشرت القسام مقطع فيديو لإطلاق النار على السيارة في مفترق بيت ليد، وآخر لعملية تفجير قرب سيارة محترقة يحيط بها جنود.

الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي

وآنذاك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "انقلبت سيارة إسرائيلية نتيجة تعرضها لإطلاق النار"، فيما أعلنت إذاعة الجيش عن مقتل جنديين اثنين.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أحد القتلى وهو يرتدي بزة عسكرية. وقال الجيش في بيانه: إن "قوات الجيش باشرت بملاحقة المنفذين، وتقوم بإغلاق طرقات في المنطقة".

فيما قالت القناة 14 العبرية، في حينه: "في تطور بشأن العملية (بيت ليد)، عثرت قوات الجيش على سيارة المنفذين مشتعلة، ويبدو أن عبوة ناسفة أطلقت على القوة التي وصلت إلى مكان الحادث".

وبعد 5 أشهرٍ، اغتال جيش الاحتلال منفذي عملية بيت ليد، خلال محاصرة منزل كانوا يتحصنون فيه، بعد اشتباك استمر لأكثر من 15 ساعةً، ارتقى خلاله 6 شهداء واعتقل آخر.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، تبلغنا باستشهاد 4 برصاص الاحتلال في دير الغصون شمالي طولكرم، وهم: الشهيد تامر رأفت عبد الرحمن فقها (٣٢ عاماً)، الشهيد علاء أديب عبد الجابر شريتح (٤٥ عاماً)، الشهيد اسال بشير توفيق بدران (٤٢ عاماً)، والشهيد عدنان تيسير كامل سمارة (٤٠ عاماً).

و نعت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" 4 من مقاوميها وقادتها الميدانيين في الضفة الغربية، بعد اشتباك مع القوات الإسرائيلية دام أكثر من 15 ساعة في دير الغصون شمال طولكرم. 

أما عن الشهيد الخامس، فما يزال مجهول الهوية في مشفى ثابت ثابت، إذ تم انتشاله من تحت الأنقاض على هيئة جسد بلا رأس.

وفقاً لشهود عيان وصحفيين متواجدين في موقع الحدث، قامت قوات الاحتلال بخطف جثث ثلاثة شبان تم إطلاق النار عليهم بعد خروجهم من تحت الأنقاض وآخر منهم ارتقى خلال الاشتباكات في محيط المنزل، وتم اعتقال الأسير المحرر سلمة بدران عقب خروجه من أنقاض المنزل المهدم.

وأفادت مصادر محلية، تمكن الطواقم الطبية من انتشال جثمان شهيد بلا رأس من تحت الأنقاض، وقد نُقل إلى مستشفى طولكرم الحكومي، ولم يتم التعرف على هويته حتى الآن.

وحول عدد الشهداء الذين اختطف الاحتلال جثامينهم، أفادت مصادر محلية، انتشال 5 جثامين لشهداء من المبنى الذي حاصره وهدمه الاحتلال على رؤوس من فيه في دير الغصون بطولكرم، وآخر سلّم نفسه.

وفي وقت سابق، حاصرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد منتصف ليلة السبت، منزلًا سكنيًا مكونًا من طابقين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم.