قائمة الموقع

بعد أشهرٍ من الملاحقة.. الاحتلال يغتال منفذي عملية بيت ليد البطولية وينكّل بجثامينهم

2024-05-04T19:50:00+03:00
F-rpRdZXQAAfAEk.webp

في 12 نوفمبر تشرين الثاني، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تفاصيل عملية إطلاق نار وتفجير استهدف جنودًا إسرائيليين في كمين بشمال الضفة الغربية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت كتائب القسام، في بيان: "نعلن مسؤوليتنا عن عملية مفرق بيت ليد (شرق طولكرم) قبل أيام، حيث اعترف الاحتلال فقط بمقتل جندي".

وأوضحت أنه "ضمن معركة طوفان الأقصى (...)، زرعنا عبوات ناسفة واستدرجنا جنود الاحتلال بسيارة محروقة قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، وفجّرنا العبوات بالجنود، لكن الاحتلال لم يعترف بالكمين المحكم وتفجير العبوات".

ونشرت القسام مقطع فيديو لإطلاق النار على السيارة في مفترق بيت ليد، وآخر لعملية تفجير قرب سيارة محترقة يحيط بها جنود.

الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي

وآنذاك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "انقلبت سيارة إسرائيلية نتيجة تعرضها لإطلاق النار"، فيما أعلنت إذاعة الجيش عن مقتل جندي (35) عامًا.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي القتيل وهو يرتدي بزة عسكرية.

وقال الجيش في بيانه: إن "قوات الجيش باشرت بملاحقة المنفذين، وتقوم بإغلاق طرقات في المنطقة".

فيما قالت القناة 14 العبرية، في حينه: "في تطور بشأن العملية (بيت ليد)، عثرت قوات الجيش على سيارة المنفذين مشتعلة، ويبدو أن عبوة ناسفة أطلقت على القوة التي وصلت إلى مكان الحادث".

وبعد 5 أشهرٍ، اغتال جيش الاحتلال منذي عملية بيت لبيد، خلال محاصرة منزل كانوا يتحصنون فيه، بعد اشتباك استمر لأكثر من 15 ساعةً، ارتقى خلاله 6 شهداء واعتقال آخر.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، تبلغنا باستشهاد 4 برصاص الاحتلال في دير الغصون شمالي طولكرم، وهم: الشهيد تامر رأفت عبد الرحمن فقها (٣٢ عاماً)، الشهيد علاء أديب عبد الجابر شريتح (٤٥ عاماً)، الشهيد اسال بشير توفيق بدران (٤٢ عاماً)، والشهيد عدنان تيسير كامل سمارة (٤٠ عاماً).

أما عن الشهيد الخامس، فما يزال مجهول الهوية في مشفى ثابت ثابت، إذ تم انتشاله من تحت الأنقاض على هيئة جسد بلا رأس.

انسحبت قوات الاحتلال: بعد حصار استمر لمدة 15 ساعة حول منزل، انسحبت قوات الاحتلال تاركة خلفها عدد من الشهداء، ودماراً كبيراً نتيجة التجريف والهدم الكامل للمنزل. وقد وقعت اشتباكات عنيفة مع مجموعة من المقاومين الذين تحصنوا بداخله.

وفقاً لشهود عيان وصحفيين متواجدين في موقع الحدث، قامت قوات الاحتلال بخطف جثث ثلاثة شبان تم إطلاق النار عليهم بعد خروجهم من تحت الأنقاض وآخر منهم ارتقى خلال الاشتباكات في محيط المنزل، وتم اعتقال الأسير المحرر سلمة بدران عقب خروجه من أنقاض المنزل المهدم.

وأفادت مصادر محلية، تمكن الطواقم الطبية من انتشال جثمان شهيد بلا رأس من تحت الأنقاض، وقد نُقل إلى مستشفى طولكرم الحكومي، ولم يتم التعرف على هويته حتى الآن.

وحول عدد الشهداء الذين اختطف الاحتلال جثامينهم، أفادت مصادر محلية،انتشال 5 جثامين لشهداء من المبنى الذي حاصره وهدمه الاحتلال على رؤوس من فيه في دير الغصون بطولكرم، وآخر سلّم نفسه.

وأوضحت، أنه بعد انسحاب جيش الاحتلال من البلدة بعد حصار وتدمير داما 14 ساعة، تم انتشال جثمان شهيد مقطوع الرأس داخل المنزل الذي حاصره الاحتلال.

وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما إدى الى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما بعد.

وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اختطفت جثمان الشهيد بعد التنكيل به، وإطلاق القنابل الدخانية في مكان استشهاده، في الوقت الذي أطلقت الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل من يقترب من المكان.

وفي وقت سابق، حاصرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد منتصف ليلة السبت، منزلًا سكنيًا مكونًا من طابقين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم.

وأعلنت مصادر صحفية، ظهر اليوم، أن قوات الاحتلال قتلت 3 أشخاص واحتجزت جثة شهيد، وأضرمت النار بجثة أخرى بعد قتله في دير الغصون.

 

 

 

اخبار ذات صلة