قائمة الموقع

"البنتاغون" يفكك "رصيف غزة العائم" وينقل السفن لميناء أسدود.. وهذه الأسباب !

2024-05-04T18:57:00+03:00
الجيش الأمريكي يفكك "رصيف غزة العائم" وينقل السفن إلى ميناء "أسدود".. وهذه الأسباب !

في تطور جديدة، ‏فيما يخص الرصيف البحري الذي كان يتم تشييده من قبل الجيش الأمريكى بالقرب من شواطئ غزة، حيث علقت أعمال بناء الرصيف البحري لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، ونقلت السفن إلى ميناء أسدود.

وحول الأسباب، قال الجيش الأمريكي، إن "الرياح العاتية والأمواج العالية المتوقعة في البحر تتسبب في ظروف غير آمنة للجنود العاملين على سطح الرصيف غير مكتمل البناء".

وأضاف: "الرصيف غير المكتمل والسفن العسكرية المشاركة في تشييده انتقلت إلى أسدود حيث تستمر أعمال التجميع".

فيما يقول الإعلام العبري، إن تفكيك الرصيف ينسجم مع التطورات التي تخص مفاوضات الهدنة وإصرار المقاومة على تفكيك محور نتساريم وانسحاب جيش الاحتلال من المحور، لأن الرصيف كان من المفترض أن تتحكم فيه قوات قادمة من نتساريم، ولن تسمح إسرائيل بوجود ميناء لا تديره أو تشرف عليه.

وبحسب مراقبون، وقد يكون تفكيك الرصيف نتيجة وصول الاحتلال وداعمه الأمريكي إلى قناعة أن الوصول إلى هدنة طويلة أو اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس يعني فشل سيناريوهات اليوم التالي التي كان يطرحها نتنياهو، سواء سيناريو بقاء الاحتلال في غزة، أو استقدام قوات عربية، أو حتى استبدال حماس بالسلطة الفلسطينية، بحيث لا تأمن أمريكا تسليمه إلا لأحد الجهات الثلاث،

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت هذا الأسبوع أنه تم الانتهاء من تشييد 50% من الرصيف.

وتسعى إسرائيل إلى إظهار أنها لا تعرقل وصول المساعدات لغزة منذ أن أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيراً صارماً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن سياسة واشنطن قد تتغير في حال تقاعست "إسرائيل" عن اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وضمان سلامة موظفي الإغاثة.

وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب في كوارث وأزمات إنسانية.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.




 

ناهيك عن التطور الهام في دخول الشاحنات الأردنية إلى الشمال ومساهمتها في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي جاءت فكرة الميناء لأجلها بالأساس، الأيام القادمة حاسمة في هذا الإطار وتحمل الكثير من التفاصيل والمفاجآت…!

 

اخبار ذات صلة