فلسطين أون لاين

في اليوم العالمي لحرية الصحافة

الاحتلال يُخفي 53 صحفيًا فلسطينيًا في سجونه ومعسكراته السريّة

...
إحدى سجون الاحتلال الإسرائيلي
غزة/ فلسطين أون لاين

أفادت مؤسسات تعنى بالأسرى في سجون الاحتلال، أن سلطات الاحتلال تبقي على 53 صحفيًا في سجونها، بينهم 43 اعتقلوا بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في بيان مشترك لكل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، صدر بمناسبة يوم العالمي لحرية الصحافة.

وأوضح البيان أن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 53 صحفيًا في سجونه ومعسكراته، بينهم 43 اعتقلوا بعد تاريخ 7 أكتوبر".

وبيّن أن القوات الإسرائيلية اعتقلت واحتجزت إجمالا بعد اندلاع الحرب "70 صحفيًا أبقت منهم 43 في سجونها"، دون تحديد ملابسات اعتقالهم أو الأماكن التي ألقت فيها القوات الإسرائيلية القبض عليهم.

وفي السياق، أشار البيان إلى أن "4 صحفيين من قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم، منهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان".

وذكر أن الاختفاء القسري طال الصحفيين "نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، بالإضافة إلى صحفيين اثنين جرى اعتقالهما من مستشفى الشفاء في غزة، خلال العدوان الواسع الذي تعرض له المشفى، وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب".

واعتبرت المؤسسات الفلسطينية في بيانها أن عمليات الاعتقال أبرزت "السياسات الممنهجة التي استخدمتها منظومة الاحتلال على مدار عقود طويلة بحقّ الصحفيين الفلسطينيين".

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر/ كانون الأول 1993، ومنذ ذلك الحين يُحتفل به في 3 مايو/ أيار.

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 492 شهيدًا ونحو 4 آلاف و900 جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشن "إسرائيل" عدوانًا وحشيًا  على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".