وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد اثنين من أبناء شعبنا المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال الفاشية، تحت التعذيب الوحشي، أحدهما الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع؛ هو تأكيد على جرائم الحرب المروّعة.
وأضافت الحركة، في بيان صحافي، أن هذه الجرائم تتواصل ضد شعبنا، وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى.
وشددت على أن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء شعبنا المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك النازي، وإدانته، وإجبار الاحتلال على الكشف عن مصيرهم، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي، الذين تجاوَزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.
طالبت حركة حماس المجتمع الدولي بإطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة "الكيان الإرهابي"، الذين "تجاوَزت جرائمهم" كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الخميس، استشهاد اثنين من معتقلي غزة، أحدهما رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي الدكتور عدنان أحمد عطية البرش (50 عامًا) من جباليا، والآخر هو إسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عامًا).
والشهيد الطبيب البرش اعتقل على يد جيش الاحتلال في شهر كانون أول/ ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة إلى جانب مجموعة من الأطباء.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة والتي أُبلغت فيها الشؤون المدنية الفلسطينية، فقد استشهد البرش في سجن عوفر يوم 19 نيسان/ أبريل 2024، وما يزال جثمانه محتجزًا.
وسبق أن أصيب الشهيد البرش خلال تواجده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 أشهر.