نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، الشهيد المجاهد عمر أبو الفول أحد مجاهدي كتيبة طولكرم، والذي اغتالته أجهزة الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية.
وأكدت حماس في بيان صحافي، أن ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عارٌ سياسي وسقوطٌ وطني لا يخدم إلا الاحتلال.
وأدانت حماس إطلاق أجهزة السلطة النار صوب مجموعة من المقاومين، ما أدى إلى استشهاد المجاهد أحمد أبو الفول أحد المطاردين الأبطال من عناصر كتيبة طولكرم. مطالبةً بضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة.
كما دعت حماس أهلنا في طولكرم وعموم الضفة الغربية من أجل الوقوف صفًا واحدًا في وجه أدوات الفلتان الأمني.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إقدام عناصر تابعة لأجهزة أمن سلطة رام الله على اغتيال المجاهد أحمد أبو الفول، أحد كوادر كتيبة طولكرم الابطال الذي تطارده قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت حركة الجهاد في بيان لها، أن هذه الجريمة تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذًا لأهدافه في مطاردة المجاهدين وملاحقتهم وتصفيتهم.
وأوضحت أن إطلاق النار المباشر على سيارة المجاهد أحمد أبو الفول والإصابات الواضحة ما هي إلا تأكيد على أن إطلاق النار تم بقصد القتل المتعمد مع سبق الإصرار والترصد.
وشددت على أنّ ادعاء الناطق باسم الاجهزة الأمنية بأن الشهيد أحمد قد أطلق النار هي محاولة للاختباء من الجريمة الشنعاء بادعاءات كاذبة ومضللة.
وأكدت حركة الجهاد حرصها على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال، مطالبة القوى الفلسطينية كافة بإدانة هذه "الجريمة النكراء" والتوقف عند تداعياتها.
وأعلنت كتيبة طولكرم في بيان لها، أن أجهزة السلطة الفلسطينية استهدفت سيارة كان يستقلها المجاهد أحمد هشام أبو الفول ، وأطلقت النار مباشرةً عليه ما أدّى إلى إصابته بجراح حرجة، استشهد على إثرها بعد ساعات.
ونقل أبو الفول إلى مستشفى ثابت ثابت بطولكرم، ثم إلى مستشفى رفيديا بنابلس، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرًا بجراحه.
يذكر أن أبو الفول مطارد للاحتلال، وسبق أن نجا من عدة محاولات "إسرائيلية" لاغتياله.