اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة وحماية مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وأفادت مصادر صحفية بأن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحموا الأقصى، وأدوا طقوسًت تلمودية عند باب القطانين، احتفالًا بثالث أيام عيد الفصح اليهودي.

 وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: "إن 1128 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك ضمن مجموعات متتالية واستفزازية، وضمن إجراءات مشددة وقيود على دخول المصلين من قبل شرطة الاحتلال"

وأغلقت قوات الاحتلال، باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) بعد اقتحام 1128 مستوطناً خلال فترة الاقتحامات الصباحية للمسجد.

كما شارك عشرات آلاف المستوطنين، في طقوس "بركة الكهنوت" عند حائط البراق، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على بوابات الأقصى، وعرقلت دخول المصلين إليه، وأجبرت مصلين آخرين على إخلاء المصلى القبلي منذ السابعة صباحًا حتى الساعة الحادية عشر والنصف، وهي ساعات الاقتحامات الصباحية.

كما منعت قوات الاحتلال مجموعة من المصلين من دخول الأقصى، من بينهم المرابطة نفيسة خويص.

وقبل بدء عيد الفصح اليهودي، عززت قوات الاحتلال من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح الذي يمتد لـ7 أيام.

وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها "جماعات الهيكل" دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.