فلسطين أون لاين

فصائل فلسطينية تحذّر من تداعيات كارثية لأي عدوان بريٍ على رفح

...
dcabbc96-83fa-4b0e-8a30-44b15caacb0a.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

حذرت قوى وفصائل فلسطينية، من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بريٍ على مدينة رفح، والتي من شأنها الوقف الكلي لتدفق المساعدات لأبناء شعبنا في القطاع عبر معبر رفح شريان الحياة الوحيد المتبقي لشعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع جماعي لا مثيل لها في التاريخ الإنساني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، كما سيؤدي الاجتياح إلى مجازر كبرى ترتكب بحق مئات الآلاف من المدنيين، وتدمير كامل للبنى التحتية. 

وعقدت القوى الوطنية، اجتماع لها عقد اليوم الأربعاء، على ضوء التهديدات الصهيونية بالاجتياح البري لمحافظة رفح المكتظة بأكثر من مليون ونصف مواطن مدني نازح، والتي تعاني من أوضاعٍ معيشية كارثية، وتتعرض لقصفٍ مكثف ومجازر مستمرة، وفق مخططات صهيونية خبيثة تستهدف الوجود الفلسطيني والقضية الفلسطينية بل تستهدف المنطقة بأسرها.

وحذرت، من أن أي تصعيد شامل وانفجار سيطال المنطقة برمتها يهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها، وللأمن القومي المصري خاصة للارتباط الجغرافي لها مع قطاع غزة في حال استمر العدو الصهيوني في صلفه وعدوانه، وأصر على الاجتياح البري لمدينة رفح. 

وأضافت، أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني النازي على البشر والشجر والحجر  وعلى كل شيء يرمز للهوية الفلسطينية في كل الأرض الفلسطينية لن يعيد هيبة جيشه المهزوم على أيدي المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر.

وأكدت، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريو بما فيها اجتياح مدينة رفح، وكل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال، وستدافع عن أبناء شعبنا وستتصدى بكل قوة ومسؤولية للعدوان، وتتعهد بأنها ستلقن العدو الصهيوني درساً لن ينساه أبداً.  

كما شددت القوى الفلسطينية، على "موقفنا الوطني بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين والإيواء وإعادة الإعمار، وإدخال المساعدات وكسر الحصار، وإن أي محاولات يسعى لها الاحتلال وداعميه لتجاوز حقوق شعبنا ومطالبه المشروعة لن يكتب لها النجاح". 

وقالت، إنّ "من يراهن على كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا، وفرض أجندته ومخططاته الخبيثة على شعبنا ستهزمون وستتحطمون على صخرة صمود وبسالة وثبات وتضحيات شعبنا؛ فما عجز عن تحقيقه أسلافكم لن تستطيعوا تحقيقه أنتم وداعميكم، وإن غدًا لناظره قريب".