لم تسلم المنشآت الرياضية في غزة من التدمير والتخريب المتعمد من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، في ظل الحرب الشرسة التي يتعرض لها، وتعمده القضاء على كل شيء في القطاع المحاصر.
وأجهز الاحتلال على بعض الملاعب الرئيسية، وباتت لا تصلح لممارسة الألعاب الرياضية عليها، أبرزها ملعب خانيونس البلدي، وملعب بيت حانون، وملعبي الشهيد خالد أبو سلمية، والشهيد أحمد الجعبري،وكذلك ملعب نادي اتحاد خانيونس، وصالة أبو يوسف النجار بخانيونس، وصالة حسن سلامة بمخيم النصيرات، بعد تعرضهم للقصف والتدمير، بالاضافة لتخريب أرضية ملعبي اليرموك والمدينة الرياضية، بالجرافات والدبابات، والأضرار التي لحقت بملاعب فلسطين والتفاح وبيت لاهيا والنصيرات، وباتت غير صالحة لممارسة لعبة كرة القدم عليها.
وبات ملعب الشهيد محمد الدرة، مآوى لعشرات العائلات، بعد نصب الخيام داخله وعلى أرضيته، ومن الممكن أن تتأثر أرضية الملعب مستقبلًا، بسبب عدم الاهتمام بها، وإلقاء القمامة عليها.
كما ودمر الاحتلال بعض ملاعب ومقرات الأندية الرياضية، لعل أبرزها أندية شباب واتحاد وخدمات خانيونس، والأمل والعودة والعطاء وخدمات البريج والمغازي ، والمشتل وغزة الرياضي والصداقة والهلال واتحاد الشجاعية والجزيرة وغيرها، في حين تأثرت أخرى بفعل الحصار وعدم الاهتمام، مثل ما حصل بأرضية ملعب نادي اليرموك الذي غرق بالمياه العادمة بسبب عدم تصريفها نتيجة قلة السولار، في حين تعرضت الكثير من الملاعب المكتسية بالعشب الطبيعي للخراب بسبب قلة العناية بها .
ولم يأبه الاحتلال لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، واللجنة الأولمبية الدولية، وضرب بعرض الحائط كل النداءات التي طالبت بتجنيب الملاعب والمنشآت الرياضية القصف والتدمير.
