أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، العدوان الغاشم على مقر للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية بمحافظة بابل، والذي تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة عدد من المواطنين.
وأكدت حماس، في تصريح صحافي، أن هذا الاعتداء يمثّل اعتداءً وانتهاكًا لسيادة العراق وأمنه، وتجسيداً للهمجية الصهيونية التي توسع عدوانها باستمرار على كل المناطق.
وحمّلت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر إمدادها ودعمها لحرب الإبادة النازية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وجددت حماس تأكيدها أن المنطقة لن تشهد استقرارًا أو سلامًا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة.
وفجر اليوم، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، في بيان، وقوع انفجار في مقر للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل.
وفي بيان لها قالت هيئة الحشد الشعبي، وقع انفجار في مقر للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل.
وأضاف البيان، وصل فريق تحقيقي على الفور الى المكان، وتسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات وسنوافيكم بالتفاصيل في حال انتهاء التحقيق الاولي.
من جهتها قالت وسائل إعلام دولية، إن الترجيحات تشير إلى أن العدوان نُفذ بطائرات مسيّرة وكانت الانفجارات قوية في قاعدة "كالسو".
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر أمنية عراقية سقوط 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي بمحافظة بابل.