فلسطين أون لاين

استمرارًا لـ "حرب الإبادة الجماعية"

اليوم الـ 196.. 42 شهيدًا بمجازر الاحتلال وحصيلة العدوان وصلت لـ 34 ألفًا

...
af392008cc5fad0fbb58ac0265a07f187471770b.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 شهيدًا و 63 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34012 شهيدًا و 76833 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وتوجهت الوزارة، إلى ذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق https://t.me/btfseel.. لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة يومها الـ 196 على التوالي، مرتكبًا فيها أبشع الجرايم والمجازر التي تُسجل في التاريخ الفلسطيني، وضاربًا بعرض الحائط كل قرارات "مجلس الأمن" و"العدل الدولية".

وفي رصد "فلسطين أون لاين" للتطورات الميدانية الأخيرة، فقد واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على جميع مناطق غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

في رفح، أطلقت مدفعية الاحتلال نيرانها وقذائفها تجاه المناطق الحدودية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما  قصفت المدفعية الصهيونية منطقة الشوكة شرق رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

في المحافظة الوسطى، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على المغراقة ومحيط شركة الكهرباء، بالتزامن مع قصف أرض زراعية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في شمال قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "المبحوح" شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق المحيطة  لعزبة بيت حانون، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية لعدة مناطق في مخيم ومدينة جباليا شمال قطاع غزة.

في مدينة غزة، أفادت مصادر صحفية بأن جيش الاحتلال أطلق سراح الدكتور محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي بعد عدة أشهر من اعتقاله.

 شنت طائرات الاحتلال غارتين على منزل عائلة "أبو سلمية" بجوار مسجد عمر في أرض الشنطي شمال مدينة غزة.

وأكدت مصادر طبية ارتقاء 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "الجزار" بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.