فلسطين أون لاين

بالصور "تعرّضوا لشتّى أنواع التعذيب والتنّكيل".. الاحتلال يفرج عن 150 معتقلًا من قطاع غزة

...
غزة - فلسطين أون لاين

قالت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال أفرجت، صباح اليوم الإثنين، عن 150 مواطنًا من القطاع، كان الاحتلال قد اعتقلهم خلال الحرب البرية التدميرية على قطاع غزة.

وأكد الدفاع المدني في غزة، أن الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال صعب للغاية.

وأوضح أن المواطنين الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال تعرّضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل.

أسرى3.jpg

وطالب الدفاع المدني المؤسسات الدولية والأممية بالضغط على "إسرائيل" لإرسال كشوفات المختطفين، مشيرًا إلى وجود مئات المناشدات من مواطنين يطالبون بمعرفة مصير ذويهم المفقودين والمختطفين.

ولفتت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إلى أن قوات الاحتلال أفرجت صباح اليوم الإثنين، عن اثنين من طواقم الإسعاف التابعة للجمعية في قطاع غزة، بعد اعتقال دام 50 يوماً.

أسرى4.jpg

وأشارت إلى أن الاحتلال لايزال يعتقل 6 من طواقم الجمعية حتى اللحظة، "ولا يزال مصيرهم مجهولًا".

وفي تقارير سابقة، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة لدى الجيش "الإسرائيلي" يتعرضون إلى جرائم قتل عمد وإعدام تعسفي وخارج نطاق القانون والقضاء، بما في ذلك القتل تحت التعذيب.

أسرى2.jpg

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن تلك الجرائم تستوجب تحرك الجهات القضائية الدولية وفتح تحقيق دولي فوري وجاد لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها، وإخراج جثامينهم وتحديد هوياتهم وإعادة رفاتهم، وإنصاف الضحايا وعائلاتهم، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنقاذ حياة الآلاف ممن ما يزالون قيد الاعتقال والأسر والاختفاء القسري في المعتقلات والسجون الإسرائيلية. 

وأبرز الأورومتوسطي أن سجون ومراكز احتجاز "إسرائيلية" تحولت إلى نسخ أشد دموية من سجن "غوانتانامو"، بما تشهده من أشكال تعذيب مشينة، بما في ذلك المفضي إلى القتل، وسوء المعاملة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، والحرمان من الحد الأدنى من الحقوق الأساسية، وذلك على الرغم من الإدانات الدولية المتعددة والمطالب بضمان حقوق الأسرى والمعتقلين وسلامتهم. 

وأعرب الأورومتوسطي عن فزعه وصدمته إزاء توالي الكشف عن جرائم قتل عمدية نُفذت بحق أسرى ومعتقلين فلسطينيين، فيما قضى آخرون جراء التعذيب الشديد وسوء المعاملة خلال احتجازهم في معسكر "سدي تيمان" وغيره من مراكز الاحتجاز والمنشآت العسكرية الإسرائيلية.