قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن العملية العسكرية الإيرانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حق طبيعي، ورد مستحق، على عدوان الاحتلال واغتياله قادة الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الحركة في تصريح صحافي، اليوم الأحد، إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها".
وأضافت الحركة: "إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفجر اليوم الأحد شنت إيران هجومها المرتقب على الكيان الصهيوني، ردًا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، بإطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي هذا التصعيد وسط استمرار العدوان على قطاع غزة حيث تشن "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عدوانًا مدمرًا على القطاع خلف أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.