فلسطين أون لاين

"مُنعوا من مغادرة منازلهم".. الاحتلال يُخلي سفاراته حول العالم ويوجّه تعليمات "صارمة" للدبلوماسيين

...
غزة - فلسطين أون لاين

قالت هيئة البث "الإسرائيلية"، أمس الخميس، أن الاحتلال قرر إخلاء سفارات له حول العالم؛ خشيةً من الانتقام الإيراني، بعد اغتياله مسؤول عسكري إيراني بارز في غارة على سوريا.

وقالت القناة 11 العبرية، إن "الاحتلال رفع درجة التأهب "القصوى"، وأمر الدبلوماسيين الانتقال إلى أماكن بديلة، كما أعلن الاستنفار في كل الوزارات والمنظومة الأمنية.

وأشارت قناة "كان" العبرية، إلى أن "هناك حالة من التأهب بالفعل في سفارات الاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة، لكن بعد اغتيال المسؤول الإيراني بدمشق (محمد رضا زاهدي) سيتم رفع حالة التأهب في تلك السفارات.

وذكرت القناة أنه تم إخلاء السفارات في مصر، الأردن، البحرين، المغرب، تركمانستان، أنقرة، وإسطنبول منذ بدء الحرب على غزة،  لكن منذ يوم الإثنين الماضي، أعلن الاحتلال حالة التأهب القصوى في جميع سفارات العالم.

كما قررت الشعبة الأمنية في وزارة الخارجية، بالتنسيق مع الشاباك، الإغلاق المؤقت لعدد من البعثات "الإسرائيلية" حول العالم، بسبب تنبيهات أمنية، والخوف من انتقام إيران، كما صدرت تعليمات للمبعوثين بعدم الذهاب إلى البعثات وبقيت مغلقة.

و كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت "العبرية"، أنه في بعض البلدان، تلقّى بعض الموظفين توجيهات بمنع مغادرة المنزل، حتى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى أو متجر قريب. 

وعبّر دبلوماسي "إسرائيلي" عن مخاوفه، قائلًا: "إنه أمر مخيف حقًا. لا نعرف إلى أين نتجه. ليس هناك شك في أننا مكشوفون"،

وأضاف: "كل خطوة وحركة نقوم بها تتطلب موافقة مسبقة، وهناك مناطق حتى في وسط المدينة يمنعنا دخولها خوفاً من مواجهة متظاهرين أو عناصر معادية".

ويوم الإثنين الماضي، قصف الاحتلال الصهيوني، القنصلية الإيرانية في دمشق حيث أسفر عن استشهاد 11 شخصًا سبعة منهم عناصر في الحرس الثوري الإيراني وبينهم القائد الكبير في فيلق القدس، محمد رضا زاهدي.

وتوعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، "بمعاقبة" إسرائيل ردًا على قصف قنصلية بلاده في دمشق، الأمر الذي أدى إلى رفع حالة التأهب لدى الاحتلال خوفًأ من طبيعة الانتقام الإيراني.