طالب رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، أمس الأربعاء، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، التي تشنّ حربًا تدميرية وقاتلة ضد قطاع غزة منذ 181 يومًا على التوالي.
وقال يوسف، إن "بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكًا في قتل المدنيين الأبرياء".
ورغم أن يوسف وجّه رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني، الأربعاء، في 23 فبراير/ شباط الماضي، يطالبها بوقف بيع الأسلحة للاحتلال، إلا أن الحكومة البريطانية لم تتخذ أي خطوات تجاه بيع الأسلحة "لإسرائيل".
وأوضح أن بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكة في قتل مدنيين أبرياء بعدم وقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل".
وأضاف يوسف: "لاحظت بيانكم الذي يدعو إلى إجراء تحقيق عاجل بعد مقتل موظفي "المطبخ المركزي العالمي" في غزة، ولكن أكثر من 190 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم في غزة منذ بداية الصراع. ولا يبدو أنها ستكون هناك نهاية".
وتابع يوسف: "لا يوجد مساءلة، وهناك مؤشرات قليلة أو معدومة على أن "إسرائيل" أخذت في الاعتبار محكمة العدل الدولية والقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي".
وذكر يوسف أنه رغم كل الأحداث والهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات ومتطوعي الإغاثة، لم تقم الحكومة البريطانية بإلغاء تراخيص التصدير لشركات الصناعات الدفاعية الموجودة في المملكة المتحدة إلى "إسرائيل".
وشدّد يوسف على أن تصرفات الاحتلال تجاوزت رد الفعل المشروع".
و أردف قائلًا: "لقد طفح الكيل، يجب محاسبة الحكومة "الإسرائيلية"".
وقال يوسف في ختام رسالته: "أكتب مرة أخرى لأطالب حكومة المملكة المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال على الفور، ومن غير المقبول قتل العاملين في المجال الإنساني القائمين على تقديم مساعدات حيوية للفلسطينيين الذين يعانون الجوع والعنف بسبب الحكومة الإسرائيلية".