قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يدرس بشكل فعلي، خطوة فتح ملاجئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جرّاء تصاعد المخاوف الأمنية، عقب تهديدات طهران من استهداف الاحتلال مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وقال موقع "والا" العبري: "في أعقاب التوترات الأمنية، تدرس العديد من السلطات المحلية في غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) فتح الملاجئ العامة الليلة".
وكشف الموقع، أن الجبهة الداخلية ستطلق حملة لتهيئة المواطنين لتصعيد كبير في الشمال مع لبنان وسوريا.
وأضاف: " تهديد المرشد الأعلى علي خامنئي، الثلاثاء، وتأكيده بأنها "سوف تندم"، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفًا من الانتقام الإيراني".
وقال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية لدى الاحتلال، عاموس يادلين، "لن أتفاجأ إذا أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل".
وأضاف: "من المحتمل أن يكون حزب الله تلقى أمرًا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ أي بعد يومين بالضبط".
وأعلن جيش الاحتلال، زيادة القوة البشرية وتجنيد جنود الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي بعد تقييم للوضع الأمني.
وأكدت هيئة البث "الإسرائيلية"،أنه قد تم رفع درجة التأهب في "إسرائيل" مع التركيز على سلاح الجو؛ بعد التهديدات الإيرانية.
وقال جيش الاحتلال إنه "تقرر استدعاء جنود الاحتياط بسلاح الدفاع الجوي في إطار تقييم للوضع الأمني".
ويوم الاثنين، شنّت طائرات الاحتلال غارة على مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، بالعاصمة السورية دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددًا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.